رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

تابعنا على السوشيال ميديا

ذات صلة

الأكثر قراءة

التاريخ القبطي اليوم.. اعرف النهارده كام كيهك وموعد قدوم شهر طوبة 2025 في مصر

تزايدت معدلات البحث عن التاريخ القبطي اليوم الجمعة 3...

حادث فيلا فيروكيو.. القصة الكاملة لمقتل لاجئ مصري برصاص الشرطة الإيطالية

كتب- محمد أبو الدهب.. تواصل السُّلطات الإيطالية التحقيق في واقعة...

فيديو| مسلسل لعبة الحبار الموسم الثاني squid game 2.. ننشر موعد عرض الحلقات وملخص الأحداث

كتب- محمد أبو الدهب.. يستعد عُشّاق الدراما الكورية الجنوبية لمشاهدة...

فيديو وصور| من هو المصري محمد عبد الله أبو ستة قتيل الشرطة في إيطاليا؟

كتب- محمد أبو الدهب.. حصلت بوابة «وصال» على المزيد من...

النهارده كام كياك في تاريخ التقويم القبطي اليوم وموعد بداية شهر طوبة 1741-2025

"النهارده كام كياك في تاريخ التقويم القبطي وموعد بداية...

المصرية نور إمام ضمن أكثر 100 امرأة تأثيرًا في العالم لعام 2024.. تعرّف على القائمة كاملة

كتبت – سما صبري..

احتلت النساء العربيات مكانة مهمة ضمن قائمة “بي بي سي” لأكثر 100 امرأة تأثيرًا في العالم لعام 2024 بعد أن أثبتن تميزهن في العديد من المجالات سواء الفنية أو الصحية أو الهندسية.

وتأتي هذه القائمة لتثبت أهمية الدور الذي تلعبه المرأة العربية في بناء المجتمع، وما تشكله من إلهام رغم التحديات التي تعصف بالمجتمعات العربية.

واستطاعت النساء العربيات إيصال أصواتهن إلى الساحة العربية والعمالية، عبر السعي الدائم لتحسين ظروف الحياة، والتمهيد لمستقبل أكثر إشراقًا.

وفيما يلي نقدم قائمة بالنساء العربيات ضمن قائمة بي بي سي لأكثر 100 امرأة تأثيرًا لعام 2024:

نور إمام-رائدة أعمال مصرية

تعمل نور إمام كمربية متخصصة بالتوعية بقضايا الصحة الجنسية والحصة الإنجابية والتوعية الجنسية، وغيرها من المواضيع التي قد تعتبر من المحرمات في كل من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقد ساهمت نوم إمام في تأسيس شركة Motherbeing وهي شركة تكنولوجيا نسائية تقدم بعض خدمات الرعاية الصحية للنساء عبر منصة رقمية وعيادة في القاهرة.

وتهدف هذه الشركة إلى توعيى النساء بالاحتياجت الصحية لأجسادهن، وتسهيل الوصول إلى المعلومات المرتبطة بوسائل منع الحمل، والتعامل مع بعض القضايا الحساسة المرتبطة بالصحة الإنجابية.

سامية- مستشارة نفسية من سوريا

لم تكشف بي بي سي عن هوية أخصائية علم النفس سامية حفاظًا على سلامتها الشخصية، لكنها أشادت بدورها في تقديم الدعم النفسي للسوريين الذين واجهوا الصدمات النفسية طوال سنوات الصراع في بلادهم.

هذا وتعمل سامية في عيادة للصحة النفسية تابعة لإحدى لجان الإنقاذ الدولية، وتنظم جلسات إرشاد نفسي للنازحين وعائلاتهم في مخيمات اللجوء شمال شرق سوريا.

وتكرس سامية حياتها لتقديم الدعم النفسية لمرضاها، وزيادة وعيهم بطرق التعامل مع المشكلات النفسية، رغم الموارد الشحيحة.

حربية الحميري: مهندسة يمنية مختصة بالحفاظ على التراث

تعمل المهندسة اليمنية حربية الحميري على إعادة الحياة إلى العديد من الأبنية التراثية والتاريخية في اليمن وخاصة تلك المتضررة من الحرب التي شهدتها البلاد.

ونجحت الحميري في ترميم العشرات من المباني السكنية والتراثية في صنعاء القديمة وفي جميع أنحاء البلاد بالتعاون مع وكالات منظمات مثل وكالة الامم المتحدة للثقافة- اليونسكو، وذلك بعد أن أجرت اليونسكو مسحًا للمباني المتضررة من الحرب في أكثر من 16000 موقع.

ولم يتقصر دور الحميري على ترميم المباني التراثية والمواقع التاريخية، لكنها ساهمت أيضًا في عودة العديد من الأشخاص إلى منازلهم بعد ترميمها وإصلاح الأضرار التي لحقت بها.

وبالإضافة إلى ذلك، تشرف الحميري على تدريب السكان المحليين على ممارسة حرفة البناء يدويًا وهو ما ألهم العديد من الفتيات اللاتي التحقن بهذا المجال.

نادية مراد-عراقية حائزة على جائزة نوبل للسلام

تعرف نادية مراد حازت نادية مراد على جائزة نوبل للسلام للإسهامات التي قدمتها كناشطة في حقوق الإنسان، حيث تعرف الأخيرة بدعمها لضحايا العنف الجنسية.

وقد شهدت نادية على الإبادة الجماعية للإيزيديين في العراق على يد تنظيم داعش عام 2014، وكانت من بين معتقلي داعش الذين أجبروا على العبودية وتعرضت للإساءة والاغتصاب.

استطاعت نادية الهروب من تنظيم داعش بعد ثلاث أشهر من اعتقالها، وتحدثت عن معاناتها لرفع الوعي العام بمخاطر العنف الجنسي خاصة في أوقات الحروب والصراعات.

هذا وأطلقت نادية مبادرة للمساعدة في إعادة بناء المجتمعات المتضررة من الحروب وتعويض الناجين منها، كما أنها رفعت دعوى قضائية ضد تنظيم داعش بالتعاون مع محامية حقوق الإنسان أمل كلوني.

هالة الكارب- ناشطة مناهضة للعنف الجنسي في الحرب

تشغل هالة الكارب منصب المديرة الإقليمية للمبادرة الاستراتيجية للمرأة في القرن الإفريقي، وهي ناشطة وكاتبة متخصصة بتلسيط الضوء على العنف القائمة على النوع الاجتماعي في السودان وغيرها من مناطق الحروب.

هذا وعملت هالة عبر المبادرة الاستراتيجية للمرأة في القنرن الإفريقي على الكشف عن حالات العنف الجنسي المرتبط بالصراع في السودان منذ اندلاع الحرب فيها في شهر أبريل من عام 2023، حيث تقدم هالة الدعم للنساء والفتيات من ضحايا العنف الجنسي.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من اتساع رقعة الصراع في السودان في أكتوبر من عام 2024 واتهمتقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم فظيعة، وهو ما نفته الأخيرة.

ووفقًا لتقاربر الأمم المتحدة فقد تلقت أكثر من 400 امرأة وفتاة الدعم النفسي بعد أن تعرضن للعنف الجنسي المرتبط بالصراع في السودان حتى شهر يوليو من عام 2024.

صفاء علي-طبيبة توليد من السودان

رفضت طبيبة التوليد السودانية صفاء علي إخلاء المستشفى التي تعمل فيها، بعد اضطرار زملائها للهروب من المستشفى الواقعة في السودان نظرًا لشدة القصف.

وساعدت الطبيبة النسائية في إجلاء الموظفين والنساء الحوامل ونقلهن إلى أماكن أكثر أمنًا، أثناء المعارك الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

هذا وتعمل صفاء علي اليوم في المستشفى السعودي للولادة، كما أنها تشرف على إجراء عمليات الولادة القيصيرية، بالإضافة اهتمامها بصحة النساء في ظل التحديات التي يفرضها الصراع في السودان.

وتتولى صفاء علي تدريب 20 طبيبة حديثة التخرج في مجال التوليد، للمساعدة في تخفيف الضغط عن الكوادر الطبية.

بلستيا العقاد-صحفية وشاعرة من فلسطين

أنهت بلستيا دراستها الجامعية في فلسطين بالتزامن مع بدء العدوات الإسرائيلي على قطاع غزة، ونشرت الشابة البالغة 22 عامًأ مقطع فيديو تتحدث فيه عن الأوضاع في غزة، أثناء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة.

وحظي الفيديو بشعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وحصدت بلستيا حوالي 4 ملايين متابع على إنستغرام، لتنشر لاحقًا عددًا من القصائد واليوميات عن قطاع غزة.

كما ستنشر بليستيا مذكراتها ضمن سلسلة تقارير بعنوان “عيون غزة”.

حصلت بلستيا على جائزة صحفية العام من منظمة one young world، ونظمت بعض الحملات الداعمة للفلسطينيين مستغلةً الفعاليات العالمية مثل القمم والمؤتمرات الدولية.

وكانت العقاد قد حصلت على منحة دراسية لإكمال درجة الماجستير في دراسات الإعلام في بيروت في نوفمبر عام 2023.

إيناس الغول-مهندسة زراعية من فلسطين

برز اسم المهندسة الزراعية إيناس الغول أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث استطاعت الأخيرة أن تجد حلًا لشح المياه الذي خلفه القصف الإسرائيلي لمضخات المياه.

واستخدمت الغول المواد التي يمكن إعادة تدويرها مثل الخشب والزجاج والقماش لتصميم جهاز تحلية للمياه يعمل بالطاقة الشمسية من أجل تحويل مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب.

وسرعان ما أصبح الجهاز الذي صممته الغول شريان حياة للعديد من النازحين المقيمين في مخيمات خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد أن تضررت مرافق المياه والصرف الصحي بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكتوبر عام 2023.

وابتكرت الغول أيضًا موقدًا يعمل بالطاقة الشمسية، إلى جانب استخدام معادة التدوير لإنتاج الحقائب والفرش.

ياسمين مجلي-مصممة أزياء فلسطينية

استوحت ياسيمن تصاميمها من التقاليد والأجواء الفلسطينية، وكانت قد استقرت في رام الله في الضفة الغربية المحتلى بعد أن نشأتها في جنوب أمركا، وأطلقت ياسمين علامتها التجارية الخاصة Nol Collective عام 2020.

وتعمل العلامة التجاري لياسمين بالتعاون مع ورشات الخياطة التي تديرها أسرتها، إلى جانب متاجر التوابل التي توفر أصبغة طبيعية، وبالإضافة إلى الجمعيات التعاونية النسائية المتخصصة لإنتاج الملابس، حيث يساهم في عملية الإنتاج عدد من الخياطين والنساجين والمطرزين احتفاءًا بالحرف التقليدية الفلسطينية المتمثلة بصناعة الأثواب التقليدية.

هذا واستخدمت المجلي الأزياء كوسيلة لسرد القصص عن معاناة الفلسطينيين، كما سلطت الضوء على انتشار ظاهرة التحرش بالنساء على مستوى العالم، حيث أضافت عبارة “لست حبيبتك” على السترات التي تصممها.

هند صبري-ممثلة تونسية

تعتبر واحدة من أشهر نجمات السينما العربية، وقد كشف دروها المميز في فيلم صمت القصور عن معاناة النساء في تونس من الاتسغلال الجنسي والاجتماعي، كما أنها أول امرأة عربية تنضم للجنة التحكيم في مهرجان البندقية السينمائي في عام 2019.

لعبت هند صبري دولة البطولة في فيلم أربع بنات، الذي ساهم بإدخال تونس إلى حلبة المنافسة على جوائز الأوسكار في عام 2024، كما أنه ترشح لجائزة أفضل فيلم وثائقي.

وكانت هند صبري قد استقالت من منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة في نوفمبر الماضي، احتجاجًأ على استخدام التجويع كسلاح في العدوان على غزة.

كريستينا عاصي- مصورة صحفية من لبنان

نشأت كريستينا في تسعينات القرن العشرين في لبنان، في أعقاب الحرب الأهلية لبنانية، وهو ما غذى شغفها لحمل الكاميرا وتغطية الصراع، وروايات الحرب.

لكن حياة كريستينا انقلبت إلى مأساة حقيقية في أكتوبر من عام 2023، بعد إصابتها بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفتها أثناء تغطية المعارك في جنوب لبنان وهو ما أدى في النهاية لبتر ساقها.

هذا ونجم عن الغارة الإسرائيلية استشهاد زميل كريستينا الصحفي عصام عبد الله، وإصابة خمسة آخرين من زملائها.

لكن إصابة كريستينا لم تمنعها من النضال للحفاظ على سلامة الصحفيين، وقد شاركت في موكب حمل الشعلة الأولمبية عام 2024 في باريس تخليدًا لذكرى الصحفيين الذين استشهدوا أثناء تغطيتهم الصحفية.