كتب- محمد أبو الدهب
توفي سجين مصري، الجمعة، مُتفحِّمًا بحريق نشب داخل زنزانته في سجن سان فيتوري بمدينة ميلانو شمال إيطاليا، في ظروف لا تزال غامضة.
وتوصّلت بوابة «وصال» لهوية الضحية، وهو شاب مصري يبلغ من العُمر 18 عامًا، يُدعى يوسف مختار لوكا بارون، من مواليد مصر في 5 فبراير 2006، وكان مُحتجزًا بتهمة السرقة.
تحقيقات أولية في وفاة سجين مصري بميلانو
تُحقق السُّلطات الإيطالية في حادث وفاة سجين مصري في سجن سان فيتوري بمدينة ميلانو الإيطالية، على إثر نشوب حريق داخل زنزانته، التي كان يتقاسمها مع نزيل آخر.
وبحسب المعلومات الأولية؛ فإن حريق اشتعل في المرتبة داخل الزنزانة، قبل أن تنشر ألسنة النيران في جميع أنحاء الزنزانة، بشكل يصعُب السيطرة عليها.
العثور على الجثة مُتفحّمة
وبعد السيطرة على الحريق؛ عُثر على جثمان الشاب المصري البالغ من العمر 18 عامًا، مُتفحمًا داخل حمام الزنزانة، حيث كان يحاول على الأرجح الاحتماء من الحريق، أو الحصول على ماء لإطفائه.
تم العثور على الشاب البالغ من العمر 18 عامًا في الحمام، وكان الشاب في السجن بتهمة السرقة بانتظار المحاكمة. ولا يمكن استبعاد فرضية وجود لفتة متطرفة، والتحقيقات جارية من قبل شرطة السجون.
مسؤول أمني يستبعد شُبهة الانتحار
استبعد مسؤول أمني محلي في ميلانو وجود شُبهة انتحار في الحادث، مثلما حدث، في أوقات سابقة، مع 70 سجينًا و7 ضباط انتحروا منذ بداية العام الجاري.
وقال الأمين العام لشرطة سجون أويلبا، النقابي جينارينو دي فازيو: « لا نعتقد أنه كان انتحارًا»، مُضيفًا أن « هذه المأساة تُضاف إلى قائمة طويلة من الوفيات التي شهدت انتحار 70 سجينًا و7 من الضباط».