كتبت_ سما صبري..
أعلنت وزارة التربية الكويتية اليوم الأحد عن إطلاق المرحلة الأولى من نظام البصمة الرقمية الجديد لتسجيل الحضور والانصراف للموظفين عبر تطبيق الوزارة الذكى، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتحقيق التحول الرقمي وتبسيط الإجراءات الإدارية.
ويعتبر هذا النظام نقلة نوعية في إدارة شؤون الموظفين، حيث يعتمد على تقنيات حديثة لضمان دقة العمليات وشفافية أكبر في مراقبة أداء الموظفين.
تفاصيل النظام الجديد
أوضحت وزارة التربية أن المرحلة الأولى من النظام تشمل ديوان عام الوزارة، والمناطق التعليمية، والإدارات المركزية ويُخطط لتوسيع نطاق التطبيق في المرحلة الثانية ليشمل كافة العاملين بالوزارة، بما في ذلك الإدارات المدرسية، بهدف توحيد نظام إدارة الحضور والانصراف الرقمي في جميع فروع الوزارة.
يتيح النظام الجديد تسجيل الحضور والانصراف باستخدام الهواتف الذكية بدلاً من الأجهزة التقليدية، حيث يعتمد على تقنيات حديثة تشمل:
بصمة الوجه: لضمان دقة تسجيل الحضور والانصراف.
تقنية تحديد الموقع الجغرافي (GPS): للتأكد من وجود الموظف في موقع العمل المحدد عند تسجيل الحضور.
مميزات النظام الجديد
أشارت الوزارة إلى أن النظام يتميز بالعديد من المزايا التي تسهم في تسهيل العملية الإدارية، ومنها:
سهولة الاستخدام: يوفر النظام واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام عبر الهواتف الذكية.
مستويات أمان عالية: يعتمد على تقنيات التشفير لحماية بيانات الموظفين، مما يضمن خصوصية ودقة البيانات.
إصدار تقارير لحظية: يمكّن الإدارات المختلفة من استخراج تقارير فورية حول أوقات الحضور والانصراف وساعات العمل، مما يعزز من الشفافية والكفاءة في مراقبة أداء الموظفين.
أهداف المرحلة الأولى والتوسع في المرحلة الثانية
تستهدف المرحلة الأولى من التطبيق رفع كفاءة العمل في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية والإدارات المركزية أما في المرحلة الثانية، فسيتم تعميم النظام على جميع الإدارات المدرسية، مما يسهم في توحيد نظام الحضور والانصراف لكافة العاملين بالوزارة.
التأثير الإيجابي على بيئة العمل
أكدت وزارة التربية الكويتية أن هذا النظام يسهم في تحقيق العديد من الأهداف المهمة، بما في ذلك:
– تقليل التكاليف التشغيلية: من خلال الحد من استخدام الأجهزة التقليدية والورقية.
– تبسيط الإجراءات الإدارية: بفضل التحول الرقمي في تسجيل الحضور والانصراف.
– تعزيز استدامة العمل المؤسسي: من خلال نظام رقمي يعتمد على البيانات الفورية.
التحول الرقمي ورؤية الوزارة المستقبلية
يعكس هذا المشروع رؤية وزارة التربية لتوفير بيئة عمل حديثة ومتطورة تعتمد على التكنولوجيا في تحسين العمليات التشغيلية والخدمات الإدارية حيث أكدت الوزارة على التزامها المستمر بتطوير جميع خدماتها بما يتواكب مع التطورات الحديثة، بهدف تحسين كفاءة العمل وتعزيز الابتكار في تقديم الخدمات.