كتبت_ سما صبري..
على الرغم من الضغوط الاقتصادية المستمرة في أسواق المال البريطانية، لا تزال البنوك البريطانية تقبل مخاطر أكبر في سوق الرهن العقاري رغم الضغوط الاقتصادية المستمرة، فعلى الرغم من ارتفاع تكلفة التمويل بسبب تقلبات أسواق المال بالجنيه الإسترليني، إلا أن البنوك مستمرة في الإقراض بمعدلات فائدة أقل مما كانت عليه، وتظهر رغبة أكبر في منح القروض على حساب المخاوف المالية، وفقا لرويترز.
ارتفاع تكاليف التحوط مع استمرار الضغوط
أدى ارتفاع تكاليف اقتراض الحكومة البريطانية إلى أعلى مستوياتها في عدة عقود إلى زيادة تكلفة البنوك في تحوط قروض الرهن العقاري من خلال منتجات المقايضات، وهذا الوضع أثار مخاوف من قدرة بريطانيا على الوفاء بقواعدها المالية، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع بالنسبة للبنوك.
البنوك الكبرى تتنافس على سوق الرهن العقاري
رغم ارتفاع التكاليف، تواصل البنوك الكبرى مثل لويدز وناتويست وHSBC وباركليز التنافس في تقديم القروض، حيث تحاول كل منها زيادة حصتها في سوق الرهن العقاري البريطاني. وتعتبر هذه القروض ذات تدفقات دخل ثابتة تساعد البنوك على تحقيق التوازن المالي والتعويض عن التزاماتها المالية مثل حسابات الودائع ذات الفائدة.
انخفاض غير متوقع في أسعار المساكن
وفقًا لبيانات من شركة هاليفاكس للإقراض العقاري، شهدت أسعار المساكن في المملكة المتحدة انخفاضًا غير متوقع بنسبة 0.2% في ديسمبر 2024 وهي المرة الأولى التي يشهد فيها السوق هذا النوع من الانخفاض منذ مارس، ومع ذلك، فقد أغلقت الأسعار في 2024 بارتفاع قدره 3.3%، وهو أقل من التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 4.2%.