رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

بعد الحكم على ثلاثي الزمالك بالحبس.. تعرف على حقوق السجناء بالإمارات

كتبت - فاتن علي..  حظي حكم حبس ثلاثي الزمالك، الصادر...

الفرع في غزة والأصل في مصر: تعرف على أشهر العائلات المصرية في القطاع.. وتواجد كبير للشرقية والصعيد

كتبت - إسراء محمد علي..   المصري، الصعيدي، الشبراوي، الجرجاوي، هذه...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

الإعلام البريطاني يهاجم طبيبة مصرية بسبب «عدم تعاطفها مع الضحايا الإسرائيليين»

كتب - هناء سويلم.. تعرضت طبيبة الأعصاب المصرية المقيمة في...

الانتخابات الأمريكية 2024.. هل يفضل المصريون في الولايات المتحدة فوز ترامب؟

كتبت – أميرة سلطان..

مع اقتراب الانتخابات الأمريكية 2024، تبدى الجالية المصرية فى الولايات المتحدة اهتمامًا ملحوظًا بمسارات الانتخابات وتوجهات المرشحين المحتملين، مثل الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالى كاميلا هاريس، حيث تتنوع الآراء والتوجهات بين أفراد الجالية تبعًا لتأثير الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية على رؤاهم.

الانتخابات الأمريكية 2024

من بين هؤلاء، مجدى أحمد، مصرى مقيم فى ولاية أوهايو، الذى عبر عن رأي مفاده أن ترامب قد يكون الخيار الأفضل لمصر بين مرشحي الانتخابات الأمريكية، بالرغم من تأثير سياساته السلبية على الفلسطينيين والمسلمين بشكل عام، ويقول: “ترامب يقدم دعمًا أكبر لمصر في بعض المجالات، لكن في نفس الوقت سياساته تجاه القضية الفلسطينية تمثل مشكلة، فى ظل ما يقدمه من دعم لا محدود للكيان الصهيونى وممارساته الوحشية وسياساته التوسعية فى المنطقة العربية.

اتفق معه أيضًا محمود السعيد، معتبرًا أن دونالد ترامب هو المرشح الأفضل، فهو يعرف كيف يتعامل مع القضايا الاقتصادية، وتحت حكمه، شهدت مصر دعمًا أكبر، وتابع: أعتقد أنه سيكون أكثر قدرة على تعزيز العلاقات بين البلدين، بل أكد أن التصويت العقابى بدا أكثر وضوحا خلال الدورة الحالية من الانتخابات الأمريكية نظرًا لسياسات هاريس فى إدارة الرئيس الحالى جو بايدن تجاه حرب غزة.

من جهة أخرى، يعتبر علي إبراهيم أن كلاً من المرشحين يمثلان تحديات للعرب، مشيرًا إلى أن ولاء السياسات الأمريكية لإسرائيل يجعل من المرشحين يبدوان كوجهين لعملة واحدة فى الانتخابات الأمريكية، ويقول: “لا يوجد أحد جيد للعرب والمصريين، حيث أوضح أن الاختلافات بين الحزبين تتمحور حول السياسة الداخلية والضرائب”، ويضيف أن الديموقراطيين يميلون إلى تقليل الضرائب للطبقة المتوسطة، بينما الجمهوريون يفضلون تقليلها للأغنياء والشركات الكبرى.

ترامب يواجه هاريس في الانتخابات الأمريكية 2024

سياسات ترامب تجاه المهاجرين

ومع ذلك، لا تخلو الآراء من التحذيرات بشأن سياسات ترامب، فاطمة الجندي، ناشطة مصرية في حقوق المهاجرين، تعبر عن مخاوفها من أن ترامب قد يتبع سياسات أكثر تشددًا تجاه المهاجرين، مما سيؤثر سلبًا على العرب، وتقول: “لقد رأينا كيف كانت سياساته في فترة حكمه السابقة، نحن لدينا مخاوف من فرض ضوابط أكثر صرامة على الهجرة، وهذا قد يؤدي إلى تقليص الفرص أمام العرب والمهاجرين بشكل عام”.

النظام الانتخابى الأمريكى

تتناول الآراء أيضًا تعقيد النظام الانتخابى الأمريكى، حيث يشير بعض المصريين إلى الاختلافات الجوهرية بين الانتخابات الأمريكية والمصرية، فمن جهتها، توضح دكتورة نهى بكر، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الانتخابات الأمريكية تتم عبر نظام المجمع الانتخابى، حيث لا يعنى بالضرورة أن الفائز هو الذى يحصل على أكبر عدد من الأصوات الشعبية، مثلما حدث فى الانتخابات السابقة، مثل انتخابات 2016، والتى أسفرت عن فوز ترامب رغم أن هيلاري كلينتون حصدت أصوات أكثر.

هذا النظام، حسب رأيها، يجعل من الولايات المتأرجحة محورًا حاسمًا لكل مرشح، وتضيف: “الولايات المتأرجحة تمثل 70 صوتًا من 538 في المجمع الانتخابي، لذا فإن الفوز بها يعد أمرًا ضروريًا”.

توجهات الناخب الأمريكى

وحول تأثير الأحداث العالمية والإقليمية الجارية على توجهات الناخب الأمريكى، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، والتوترات في الشرق الأوسط، قالت عضو الهيئة الاستثمارية لـ”بوابة وصال”، إن الأزمات الحالية خلقت حالة من النفور المتزايد من الممارسات الإسرائيلية الوحشية، فقد أصبح المجتمع المدني الأمريكي، وخاصة بين الشباب، أكثر وعيًا بالقضايا الإنسانية، رغم أن ذلك قد لا يكون له تأثير كبير بسبب قوة اللوبي الصهيوني.

رؤية عربية موحدة

وشددت على أن التوجهات الحالية تدعو إلى ضرورة وجود مشروع عربي موحد يعبر عن المصالح المشتركة في سياق الانتخابات الأمريكية، وإرادة سياسية لتنفيذه وآلية إعلامية لرفع الوعى لدى العالم كله والشعب الأمريكى على وجه التحديد فيما يخص ما يحدث فى المنطقة العربية وخطورة استمرار هذا الوضع ليس فقط على الإقليم وإنما علي العالم ككل من حيث الأمن الملاحي وانتشار ظاهرة الإرهاب وعدم إمكانية وأد أى حركة تحرر وطني في العالم، فطالما بقي الظلم والإبادة سيستمر قدرة الجامعات الإرهابية على استقطاب الشباب وتوظيفهم في عمليات ارهابية مما سيؤثر بالسلب على حالة الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي في العالم أجمع.