كتبت – سما صبري..
في خطوة تعكس فاعلية الإجراءات القانونية، أعلنت مديرية الأمن العام في الأردن عن انخفاض نسبة الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية بنسبة 9% بعد تطبيق قانون السير الجديد.
وتأتي تلك النتائج بعد الجهود المتواصلة التي تبذلها إدارة السير لتحسين انضباط القيادة وتعزيز السلامة على الطرق، وذلك من خلال تفعيل كاميرات المراقبة لرصد المخالفات وتعزيز الوعي بين السائقين.
تعزيز الرقابة على السلوكيات الخاطئة
وفي هذا السياق، أكد نائب مدير إدارة السير العقيد أنور الخرابشة في تصريحات إذاعية، أن من بين المخالفات التي تركز عليها المديرية بشكل خاص، استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة وعدم ارتداء حزام الأمان حيث تم اعتبارًا من الخميس نشر كاميرات في المناطق التي تُسجل فيها معدلات عالية لهذه المخالفات، من أجل مراقبتها ومعاقبة المخالفين، مشيرًا إلى أن تلك الإجراءات تهدف إلى تخفيض الحوادث التي قد تنجم عن مثل هذه السلوكيات غير المسئولة.
النجاح في تخفيض الحوادث بفضل قانون السير الجديد
ووفقًا للإحصائيات الصادرة عن مديرية الأمن العام في الأردن أظهرت النتائج الأولية تطبيق القانون الجديد تحسنًا ملحوظًا في انخفاض الحوادث بشكل عام، وزيادة الوعي بين السائقين حول أهمية الالتزام بقوانين المرور.
ويعتبر هذا التراجع في الوفيات بمثابة مؤشر إيجابي على أن تشديد الرقابة وتطبيق القوانين يمكن أن يسهم بشكل كبير في تقليل الحوادث وتفادي الخسائر البشرية.
مستقبل السلامة المرورية.. استمرارية التوعية وتنفيذ القوانين
وتواصل مديرية الأمن العام في الأردن جهودها في تعزيز حملات التوعية المرورية من خلال برامج توعوية وفعاليات تعليمية للمواطنين، بالإضافة إلى المراقبة المستمرة عبر الكاميرات الذكية التي تساهم في ضبط المخالفات بدقة عالية.
كما تعمل على ضمان استمرار تحسينات البنية التحتية للطرق لضمان المزيد من الأمان لجميع مستخدمي الطرق.
ومن المتوقع أن يشهد الأردن خلال الفترة القادمة زيادة في تكثيف الحملات المرورية في مختلف المناطق؛ لضمان مزيد من الالتزام بالقانون، مع التركيز على تقليل الحوادث وحماية الأرواح.
إليك استغاثة العمالة المصرية في الأردن.. مخاوف من الترحيل القسري مع بدء حملات التفتيش