رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

مكان استخراج التصريح الأمني ومواعيد العمل.. دليل شامل للمسافرين

كتبت - سما صبري: يتطلب السفر إلى عدة دول حول...

عودة تأشيرات العمل للمصريين في قطر 2024

تعلن الجهات المختصة في دولة قطر عن خبر مفرح...

رسميًا.. فيفا يعلن مواعيد طرح تذاكر مباراة الأهلي في الدوحة

يبدأ طرح تذاكر مباريات كأس القارات للأندية وتذاكر مباراة الأهلى فى قطر اعتبارًا من 14 نوفمبر

لو ناوي تسافر.. إليك قائمة دول تحتاج موافقة أمنية قبل السفر إليها وخطوات استخراجها

كتبت - سما صبري يبحث بعض المواطنين الراغبين في السفر...

فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي في قطر.. رابط الحجز الرسمي والأسعار

بدأ اليوم فتح باب شراء تذاكر مباراة الأهلى فى قطر عبر موقع الفيفا

“وصال” تحاور أمين سر رابطة الجالية المصرية في لبنان: هذه فرص العمل المتاحة للمصريين

حوار – هاني جريشة..

يعد لبنان من أجمل بقاع المنطقة العربية وأكثرها خصوبة وطبيعة خلابة، حتى أن البعض أطلق عليها “جنة الله في الأرض”، يأتيه العرب والأجانب من كل صوب على مدار عقود للسياحة، كما يأتيه عشرات المصريين للسياحة أو للعمل والإقامة، ولكن بعد تدهور أوضاعه الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة أصبح المصريون يبحثون عن بلدان أخرى للعمل، وترك لبنان نحو 85% من المصريين الذين كانوا يعيشون ويعملون به، بعد أن وصل التضخم هناك إلى 154%.

“وصال” أجرت هذا الحوار مع علي جوزو، أمين سر رابطة الجالية المصرية بلبنان، للتعرف على أبرز مشاكل المصريين هناك ودور الرابطة في حلها.. وإليكم نص الحوار:

 

  • هل هناك حصر رسمي لعدد الجالية المصرية الموجودة في لبنان؟

 

= لا يوجد حصر رسمي لعدد المصريين في لبنان بسبب أن كثيرا منهم يدخلون البلاد عن طريق مهربين، أو يدخلون بفيزا سياحية ثم يكسرونها ويبدأون في العمل، وباقي المصريين يعملون بشكل رسمي من خلال إقامات سارية وكفالات من الكفلاء، وهؤلاء يحصلون من وزارة العمل على اذن عمل رسمي ويتم احصاؤه.

 

  • هل هناك تقديرات مبدئية لأعداد المصريين المتواجدين بشكل رسمي؟

 

التقديرات لن تكون دقيقة بشكل كبير، فقبل الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد كانت أعداد المصريين في حدود ٩٠ ألفا، لكن بعد تدهور الأوضاع لم يتبق منهم في لبنان سوى بين 15 و20% من هذا الرقم، خصوصا أن من يغادرون لبنان من المصريين لا يأتي بدلا منهم.

 

  • ما أبرز المشاكل التي يعيشها المصريين هناك خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية؟

 

  • هناك العديد من المشاكل الخاصة بالمصريين، لكن أبرزها ان هناك العديد يعاني من تعنت الكفلاء الذين يحجزون وثائق سفرهم خلال فترة الكفالة بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى انخفاض الرواتب، لان أغلب اللبنانيين يتقاضون رواتبهم الآن بالليرة وأصبحوا ينافسون المصريين في الوظائف التي كانت شبه مقتصرة عليهم، وأصبح اللبناني بقبل بأجور منخفضة مقارنة بالسابق، أما عن غلاء الأسعار فهو أمر يعاني منه جميع المقيمين في بلد يعاني مشاكل اقتصادية بالغة.
169563333 244837090773551 8140588355562553611 n 1 "وصال" تحاور أمين سر رابطة الجالية المصرية في لبنان: هذه فرص العمل المتاحة للمصريين
علي جوزو
  • ما دور رابطة الجالية المصرية في التواصل مع الجهات اللبنانية للمساعدة المصريين في عدد من المشاكل كالكفالة وتجديد التصاريح والجوازات وغيرها؟

 

= بالتأكيد يحصل تواصل بين رابطة الجالية والجهات الرسمية والسفارة المصرية، وتقوم السفارة بالتواصل الرسمي مع وزارات العمل والأمن العام اللبناني، ويتم المساعدة في حل مشاكل المصريين مع هذه الجهات، وتقوم المستشارة العمالية بالعمل على إنجاز الكفالات وإنهاء حالات الخلسة وحل المشاكل مع الكفلاء، وهو أمر في غاية الأهمية بالنسبة للمصريين، خاصة أن غالبية المصريين الباقين في لبنان من عمال الدرجة الثالثة وغير المتعلمين أو متوسطي التعليم.

 

– بعد مرور سنوات على الأزمة الاقتصادية في لبنان ما سبب استمرار بقاء مصريين في البلاد؟

 

= يتمتع المصريون بشكل عام باحترام ومحبة اللبنانيين، ولذلك فإن الكثير من أصحاب العمل حافظوا على العمال المصريين ورفعوا أجورهم، وهناك مؤسسات تفضل التعامل مع  المصريين بما لهم من خبرات كالمطاعم ومحطات الوقود، ويعتمد عدد من العمال على الهدايا الإضافية والحوافز.

أما فئة رجال الأعمال فهي موجودة طبعا وتحصل على إقامات من الدرجة الأولى، وكان يتم عمل معارض لرجال الأعمال لعرض المنتجات المصرية كالحديد والغزل والأعمال اليدوية وغيرها، ولكن الأزمة الاقتصادية أثرت على حجم التبادل التجاري وقلصته، ولكن التبادل على الصعيد الزراعي ما زال كبيرا، ويتم استيراد الكثير من المنتجات الزراعية المصرية بشكل دائم

 

بخصوص المستشفى المصري العسكري في بيروت كان المتنفس للمصريين في علاجهم.. لكن هناك شكاوى حاليا بأنه تحول لمستوصف وتدني مستوى الخدمة فيه؟

 

= ما زال المستشفى العسكري المصري يقدم خدمات لمئات المرضى يوميا من لبنانيين ومصريين وغيرهم، إلا أن القوانيين اللبنانية وبروتوكولات التعاون على الصعيد الصحي منعت المستشفى من حق إجراء العمليات وغيرها من الأعمال الصحية، ولكن لم يمنع ذلك من دور كبير تستمر مصر في تقديمه من خلال المستشفى رغم الإشكالية المذكورة والتي تخرج عن إرادة المستشفى العسكري وإدارته.

 

– من أبرز المشاكل التي يتعرض لها المصريون في الخارج هو نقل جثامين المتوفين إلى مصر.. هل تلعب الرابطة دورا في ذلك؟

 

= الرابطة ليس لها دور في هذا الأمر بشكل أساسي، فهناك شركة متخصصة في نقل الجثامين متعاقدة مع السفارة المصرية، لكن نتوسط في بعض الأحيان للمساهمة في جمع تكلفة عملية نقل الجثامين عبر العديد من أصحاب اعمال الخير والمتبرعين في حال عدم قدرة الأهل على تحملها، وفي حال عدم توافر الأموال فإن السفارة المصرية تتكفل بنقلها، والسفارة تقوم بواجبها في انهاء كافة المعاملات الخاصة بنقل الجثامين.

 

هناك واقعة حدثت منذ 10 أيام خاصة بوفاة أحد المصريين في مستشفى بيروت وناشد المصريون السفارة التدخل لأن تكلفة نقل جثمانه بلغت 10 ألاف دولار.. ما حقيقة هذا الأمر؟

 

= لا يوجد شي اسمه فاتورة نقل بعشرة آلاف دولار، المتوفي المذكور رحمه الله لبناني مصري، لم يكن بالإمكان نقله إلى مصر إذ أن عائلته في لبنان أبلغتنا بأنه منقطع عن أهله في مصر، وهذا الرقم هو فاتورة علاجه في المستشفى وليس نقل الجثمان، وقد ساعد أهل الخير في دفع المبلغ وتم دفنه في بيروت .

 

 – هل هناك تعاون بين رابطة الجالية المصرية واتحاد المصريين في الخارج؟

 

بالتأكيد التعاون والتواصل مستمر مع الاتحاد المصريين في الخارج وهناك العديد من الرابطة أعضاء في اتحاد المصريين في الخارج

 

في النهاية.. حدثنا عن نشأة الرابطة ودورها ونشاطها وهل هي مرخصة رسميا أم تعمل بشكل تطوعي بين المصريين؟

 

= رابطة الجالية المصرية نشأت منذ عام 1999، وهي مرخصة رسميا بناء على القرار رقم 369/ل.ر، وبناء على قانون الجمعيات الصادر بتاريخ 3أغسطس 1909, وبناء على القانون المنفذ بالمرسوم رقم10830 بتاريخ 09/10/1962 ، وكان ذلك في عهد الرئيس اميل لحود رئيس الجمهورية اللبنانية .

وتم إنشاء “رابطة الجالية المصرية في لبنان”، ومركزها: بيروت­ الرملة البيضاء، بهدف جمع شمل كل المصريين المقيمين في لبنان ومساعدة المحتاجين منهم وكل ما من شانه رفع مستواهم الاجتماعي والثقافي والصحي والعمل على حل مشاكلهم.