رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

رمضان في لبنان.. مسئول بالجالية المصرية: نتشابه في تلك الطقوس مع اللبنانيين

كتب – هاني جريشة..

رغم اختلاف الطوائف وحالة التناحر السياسي المستمرة وحالة الركود الاقتصادي في لبنان إلا أن شعبها قادر على الصمود والاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك.

حيث يمثل المسلمون في لبنان بطائفتيهم السنة والشيعة نسبة تقارب الثلثين من مجموع السكان، وبنسب متقاربة بين السنّة والشيعة، حيث يتوزع أهل السنة والجماعة في المدن الكبرى كالعاصمة بيروت، وكذا في المدن الريفية، في حين يتواجد الشيعة في جنوب لبنان، وفي الضاحية الجنوبية وبيروت.

وتنتشر في العاصمة عادة قديمة تسمى «سيبانة رمضان» وهي عبارة عن نزهة لإحدى الشواطئ في آخر يوم من شعبان، وتخصص لتناول ما يشتهيه الناس من المأكولات والمشروبات وحتى الحلويات استعدادًا للامتناع عنها في النهار طيلة أيام شهر رمضان.

بوابة «وصال» تواصلت مع علي جوزو، أمين سر الجالية المصرية في لبنان؛ للتعرف على اختلاف الطقوس بين المصريين واللبنانيين في رمضان.

وقال «جوزو» إن الشعب اللبناني شعب عربي أصيل يتقارب مع الشعب المصري في الخطوط العريضة لطقوس رمضان، كتعليق الزينة والفوانيس وجولات المسحراتي وإقامة موائد الرحمن والاهتمام بصلاة التراويح وعشقه للسهر في المقاهي والكافيهات.

وأضاف أن المصريين واللبنانيين متوافقين في الخطوط العامة، لكن داخل لبنان تختلف الطقوس بين الطوائف والمحافظات المختلفة.

وتابع: “فعلى سبيل المثال في مدينة طرابلس يتوافد الناس بكثرة في صلوات التراويح صوب المسجد المنصوري الكبير، وتجوب بعض الفرق الصوفية الشوارع مرددين المدائح الدينية، الأناشيد، والقصائد الشعرية، أما في الجنوب تتميز القرى التي تقع هناك بالحفاظ على عادة المسحراتي الذي يجوب الشوارع وقت السحور لإيقاظ الناس، حيث يقرع على طبلة صغيرة مرددًا بعض العبارات مثل يا نائم وحّد الدائم، وعبارة يا ناس قوموا على سحوركم.. جاء رمضان ليزوركم”.

كما أشار إلى أن من بين المظاهر التي تذكره برمضان في مصر هو مدفع رمضان فهو موجود في مصر ولبنان أيضًا من أيام الدولة الفاطمية، موضحًا أنه رغم التطور التكنولوجي إلا أن اللبنانيين ينتظرون سماع دوي المدفع الذي يعطي شهر رمضان مذاقه الخاص.

وأوضح أن الشعب اللبناني يتشابه مع المصري في عديد من الأمور الخاصة برمضان، وأبرزها حبه للسهر والزيارات الاجتماعية، وصحبة الأصدقاء في الخيم الرمضانية، والمقاهي لمشاهدة البرامج والمسلسلات.

واختتم: «أروع ما في لبنان في رمضان هو المطبخ اللبناني المعروف بتنوعه، خاصة في أنواع الحساء، وكذلك تنوع بوفيه السلطات كالفتوش، والتبولة، والطحينة بالحمص، وحمص الشام المتبل، والملوخية، وتنوع العصائر كالتمر الهندي، والعرقسوس، والخروب، وقمر الدين، بالإضافة إلى الحلويات الرمضانية مثل القطايف، المشبك، الشعيبيات، الكنافة، والأرز بالحليب، وكذلك المكسرات من لوز وجوز وفستق».