وأشار المرصد إلى أنه تابع بمزيد من الاهتمام ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من شائعات حول توقف منظومة التسجيل المسبق للشحنات «ACID» بما يُخالف الحقيقة والواقع جملةً، مشددًا على أن منظومة التسجيل المسبق للشحنات «ACI» مستقرة تمامًا وتعمل بشكل منتظم ولم يتوقف «السيستم» كما ادعى البعض.

وقال إن رجال الجمارك نجحوا بالتعاون مع الجهات المختصة فى ضبط بعض وقائع التحايل بالعملية الاستيرادية، بعدما تلاحظ أن البعض يُسجل فى بيانات الرقم التعريفي المبدئي للشحنات «ACID» أنه يريد استيراد قطع غيار وعربات سكة حديد بينما فى الواقع تكون شحناته المستوردة سيارات ملاكي، وأنه يطلب تعديل البيانات الجمركية بالواردات بعد وصولها لإتمام عملية الإفراج عن هذه السيارات.

ودعا المرصد الإعلامي الجمركي، وسائل الإعلام ورواد السوشيال ميديا للحصول على المعلومات من المصادر المختصة وتحرى الدقة والموضوعية منعًا لإثارة البلبلة وتجنبًا للمساءلة القانونية.

وأكد رئيس رابطة تجار السيارات أسامة أبو المجد أن أسعار السيارات انخفضت بنسب تتراوح بين 5 و 15%، بينما تجاوزت بعض الماركات 25%، وذلك بعد أن كانت أسعارها غير صحيحة في السابق.

وأضاف في تصريحات خاصة لبرنامج “بتوقيت مصر” الذي يقدمه الإعلامي تامر أبو عرب على التلفزيون العربي أنه مع ذلك، يواجه هذا الانخفاض في الأسعار تحديات جديدة تتمثل في إيقاف التعامل على نافذة السيارات التجارية والشخصية، بما في ذلك سيارات المعاقين، في مصلحة الضرائب.

وذكر أبو المجد أن هذا الإيقاف قد تسبب في تراكم 13 ألف سيارة في مصلحة الضرائب اليوم، حيث أن المنظومة متوقفة حاليًا، مما يعيق قرار خروج هذه السيارات.

وأشار إلى أن معظم هذه السيارات تعاني من مشكلة في تسجيلها بشكل خاطئ تحت صنف مختلف، وللأسف فإن عطل النظام لن يسمح بإجراء أي تعديلات.

كما أن إيقاف دخول السيارات الجديدة إلى مصر قد يُساهم في انخفاض المعروض من السيارات في السوق، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعارها مرة أخرى.

ودعا أبو المجد إلى ضرورة حل مشكلة إيقاف التعامل على نافذة السيارات، وإعادة تشغيل المنظومة، وإصلاح تسجيل السيارات الخاطئ، وذلك لتجنب ارتفاع أسعار السيارات مرة أخرى.