كتبت – سما صبري..
مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يواجه أولياء الأمور في بريطانيا تحذيرات جدية من إمكانية فرض عقوبات غير متوقعة، في حال عدم التزامهم بالقواعد الجديدة المتعلقة بحضور أبنائهم للمدرسة.
ومع بدء الفصل الدراسي الأول في ظل حكومة حزب العمال الجديدة، يواجه الآباء سلسلة من القوانين والإرشادات الجديدة، التي تركز بصفة خاصة على ضرورة الحضور المنتظم للأطفال في المدارس.
غرامات مالية تصل إلى 2500 باوند في بريطانيا
وفي هذا السياق، حذّر خبراء التعليم في منصة (SimpleK12) من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على تجاهل هذه القوانين، إذ يمكن أن تصل الغرامات إلى 2500 باوند، أو الحكم بالسجن.
وأشار خبراء التعليم إلى أن المدارس والسلطات المختصة قد تتخذ إجراءات متعددة لمواجهة مشكلة التغيب المستمر عن الدراسة، ومن هذه الإجراءات، إصدار إشعارات بالغرامة التي قد تتطور إلى إجراءات قضائية وغرامات مالية تصل إلى 2500 باوند.
كما أكد الخبراء أن هذه العقوبات المالية تبرز الأهمية البالغة التي توليها الحكومة لضمان الحضور المدرسي المستمر.
الدعم والتواصل مع المدارس في بريطانيا
ومن التدابير الأخرى التي قد تتخذها المحاكم، إصدار أوامر تلزم الوالدين بحضور جلسات تدريبية أو استشارية؛ لتحسين قدرتهم على تحمل مسئولياتهم الأسرية، وتستمر هذه الجلسات لما يصل إلى 12 شهرًا.
وفي حالات الغياب المستمر والطويل، قد تصل العقوبات إلى السجن لنحو ثلاثة أشهر، ويرى الخبراء أن هذه العقوبة مخصصة للحالات التي يظهر فيها “تجاهل للقانون”.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أشار المتحدث باسم مؤسسة (SimpleK12) إلى تفهمهم للصعوبات التي قد يواجهها أولياء الأمور، موضحًا أن هناك أسباب متعددة قد تؤدي إلى تغيب الطفل، مثل: المشكلات الصحية أو الظروف الأسرية، إلا أنه نبه إلى أهمية التواصل بين أولياء الأمور والمدرسة، وطلب الدعم اللازم؛ لتجنب العواقب القانونية الناجمة عن التغيب.
قد يهمك بعد وصوله لمستوى قياسي.. إليك معلومات مهمة عن الطلاق في بريطانيا وتأثيره على الإقامة