كتبت – أسماء البتاكوشي..
يقولون إن الشدائد تظهر معدن الناس، هذا ما برهن عليه المصريون في كارثة الإعصار دانيال، الذي أودي بحياة أكثر 7 آلاف شخص و10 آلاف مفقود شرقي ليبيا، وكانت مدينة درنة الأكثر تضررا في الكارثة.
وبادرت العمالة المصرية الموجودة في ليبيا، بالوقوف على طريق طبرق – درنة، بعد شراء مواد غذائية على حسابهم الشخصي، وتوزيعها على السيارات المسافرة إلى درنة من أجل تقديم المساعدة للمنطقة المنكوبة.
وقد حصلت “وصال” على صور توثق المصريين أثناء توزيعهم الأطعمة.