كتبت- وفاء عثمان..
تساءلت بعض المصريات المقيمات في الخارج عن حكم قيام الحائض بـ ليلة القدر بعبادات يسمح لها بالمشاكة فيها.
وقال الشيخ صفوت عمارة، أحد علماء الأزهر الشريف إنه يجب على المرأة الحائض ألا تشارك في صلاة القيام وفقًا لأحاديث حرمت عليها ذلك منها حديثُ عائشةَ رضي اللهُ عنها قالتْ: “كانَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يُحَيّينا ليلةَ القدرِ، فإذا طَهُرْتُ قُمْتُ، وإذا حاضَتْ لم تقُمْ.
وأضاف “عمارة” في تصريح خاص لـ “وصال” أن المرأة الحائض تستطيع أن تشارك في باقي العبادات والتي لا تتطلب الطهارة مثل الدعاء خاصة وأنه يستحب للمرأة الحائص أن تكثر من الدعاء والاستغفار في هذه الايام المباركة.
وأضاف أنها تستطيع أيضا قراءة القرآن وهي من الأعمال المستحبة للمراة الحائض ولكن دون أن تمس المصحف الشريف، ومن الممكن أنها يمكنها القراءة من المصحف من وراء حائل كالقفازين في اليدين أو ثوب تجعله على اليدين، تلمسه به عند الحاجة.
وأوضح أنه تستطيع أن تكثر من ذكر الله تعالى مثل التسبيح والتهليل والتكبير، وأيضا أن تقوم بالتصدق بما تيسر لها.
وأكد أنّ المرأةَ الحائض ليست مُقصّرة في عباداتِها، وأن اللهَ تعالى يُعوّضُها عن ما فاتَها من العبادات.