كتب – أحمد إمام..
أرسلت الإدارة الأمريكية إشارة إيجابية إلى الطلاب الدوليين بإعلانها عن إجراءات لتسريع عملية منح التأشيرات لخريجي الجامعات الذين تلقوا عرض عمل في الولايات المتحدة.
يأتي ذلك في إطار مبادرة تهدف لتسهيل الحصول على تأشيرات غير الهجرة القائمة على التوظيف لخريجي الجامعات الأمريكية الذين تلقوا عروض عمل، وذلك من أجل جذب أفضل المواهب والاحتفاظ بالعمال المهرة ومساعدة الاقتصاد.
وحسبما نقلت شبكة “PIE News” عن تصريحات آلان غودمان، الرئيس التنفيذي لمعهد التعليم الدولي: ”تحتاج الولايات المتحدة إلى توظيف المزيد من الخريجين الأجانبـ فمجتمعنا يشيخ، ومعدل المواليد لدينا يتراجع، ومواطنونا يختارون عدم الحصول على شهادات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والطب والخدمة (STEM).“
وأضاف آلان غودمان: “إن مجتمعنا يشيخ، ومعدل المواليد لدينا يتراجع، ومواطنونا يختارون عدم الحصول على شهادات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والطب والخدمة. يمكن أن تكون هذه السياسة الجديدة خطوة مهمة نحو جذب الخريجين المهرة من خلال تبسيط عملية التأشيرات وتوفير إرشادات واضحة بشأن الإعفاءات حتى تتمكن الولايات المتحدة من الاحتفاظ بأفضل المواهب وتعزيز قوتها العاملة”.
ومن جانبها، قالت آنا إيساكي سميث، المؤسس المشارك لشركة الاستشارات البحثية “إعادة التفكير في التعليم”: “اتخذت الإدارة الأمريكية الحالية، بما في ذلك نائبة الرئيس كامالا هاريس، خطوات لجعل الطلاب الدوليين أكثر تتخذ الإدارة الأمريكية الحالية، بما في ذلك نائبة الرئيس كامالا هاريس، خطوات لتسهيل قدوم الطلاب الأجانب إلى البلاد”.
وقدمت وزارة الخارجية الأمريكية في 15 يوليو للموظفين القنصليين توجيهات أوضح بشأن موعد النظر في توصيات الإعفاء لبعض المتقدمين للحصول على تأشيرات عمل، مما يبسط العملية ويتيح إصدار تأشيرات العمل بشكل أسرع.
وتسمح تأشيرة العمل لغير المهاجرين، والمعروفة رسميًا باسم تأشيرة H1B، للطلاب بالعمل في الولايات المتحدة لمدة ثلاث سنوات بكفالة صاحب العمل ويمكن تمديدها لمدة تصل إلى ثلاث سنوات بعد ذلك.
وفي ذات لسياق، أكد غودمان أن الحصول على تأشيرة هجرة للعمل في الوقت الحالي يعد أمر مرهق للغاية، مضيفاً أن القيود كثيرة كالرسوم المرتفعة وأوقات الانتظار الطويلة والحد الأقصى للتأشيرات الذي حدده الكونجرس، حيث لا يوجد مسار مضمون للطلاب الذين يرغبون في البقاء في الولايات المتحدة.