كتب – محمد أبو الدهب..
شهدت العاصمة الفرنسية باريس ظاهرة مُناخية لم تحدث لها منذ عام 1968 أي قبل 56 عامًا، بسبب سوء الأحوال الجويّة، فيما سادت تحذيرات من حالة الطقس في 51 مقاطعة.
ثلوج كثيفة في باريس
تراكمت الثلوج في شوارع العاصمة الفرنسية باريس بارتفاع أربعة سنتيمترات، وهي ظاهرة لم تشهدها باريس في هذا التوقيت من العام منذ 17 نوفمبر 1968.
وأربعة سنتيمترات من كثافة، هو سُمك لم يتم الوصول إليه منذ 56 عامًا في وقت مبكر من هذا العام، حتى قبل أن يطل الشتاء برأسه رسميًا، ما أثار الجدل في فرنسا.
يعود آخر تسجيل لمثل هذه الكمية إلى 17 سبتمبر 1968، حين بلغت سماكة الثلوج حينئذ ستة سنتيمترات، محطة باريس مونتسوريس.
كميات أكبر في السهول
في السهول، تساقطت الثلوج بشكل أكبر؛ فأشارت وكالة ميتيو فرانس إلى أنه تم الوصول إلى طبقة بسُمك 20 سم من الثلج في بليسيس جاسو في فال دواز.
وفي بازيمونت، شمال غرب إيفلين، سقط 15 سم من الثلوج، و7 سم في توسوس لو نوبل (إيفيلين)، بعد موجة اضطراب الطقس التي شهدتها فرنسا.
تعطل حركة الطيران في مطار رواسي
وفي رواسي، تجاوزت الثلوج أيضًا علامة 15 سم، مما أدى إلى تعطيل حركة الطيران بشكل كبير.
وتأخرت العديد من الرحلات الجوية بشكل خطير بسبب الظروف الجوية على الأرض وفي الجو، كما سُجّلت أيضًا 10 سم من الثلوج في فينانتس في منطقة سيين إت مارن.
آثار العاصفة كايتانو
كما تضررت آلاف المنازل من عاصفة كايتانو التي ضربت فرنسا الساعات الماضية، حيث ظل 200 ألف منها دون كهرباء، كما تأثرت الحركة المرور على الطرق السريعة.
ولا تزال 51 مقاطعة تتمركز غرب وشمال فرنسا تحت حالة التأهب الأصفر بسبب استمرار الظروف الجوية السيئة، بما في ذلك الجليد والرياح القوية.
وتشهد حركة المرور صعوبات كبيرة، مع تسجيل العديد من الاختناقات المرورية واحتجاز مئات الشاحنات على الطرق.