كتبت – فاتن على..
شهد قطاع النقل بالسكك الحديدية في إيطاليا صباح اليوم فوضى جديدة بعد عطل تقني تسبب في تباطؤ حركة القطارات على خط السكك الحديدية فائق السرعة بين روما ونابولي، وبدأت المشكلة في تمام الساعة 7:05 صباحًا بالقرب من منطقة غريتشانيانو (كازيرتا)، ما أدى إلى تأخيرات وصلت إلى 120 دقيقة (ساعتين) في حركة القطارات.
العطل التقني أثّر بشكل كبير على حركة النقل، حيث أعلنت مجموعة “آر إف آي” التابعة لشركة السكك الحديدية الإيطالية (Fs) أن الفرق الفنية بدأت على الفور في العمل لإصلاح المشكلة، في غضون ذلك، تم تحويل حركة القطارات فائقة السرعة مثل “فريتشاروسا” و”إيتالو” إلى الخطوط التقليدية بين نابولي وروما عبر فورميا لتقليل تأثير العطل.
خسائر سابقة وتحديات مستمرة
هذا الحادث يأتي بعد أيام قليلة من الكارثة التي شهدها قطاع النقل يوم السبت الماضي في مدينة ميلانو، حيث أدى عطل في جهاز “البانتوغراف” (المسؤول عن نقل التيار الكهربائي إلى القطارات) على اثنين من القطارات إلى قطع خطوط الكهرباء وتعطيل محطة ميلانو المركزية بالكامل.
وتسبب الحادث في شلل تام لحركة القطارات بالمدينة، مما دفع وزارة النقل الإيطالية إلى التفكير في وضع خطة طوارئ عاجلة.
تأثيرات على حركة القطارات
ووفقًا للبيانات الأولية، شمل العطل عددًا من القطارات التي تعرضت لتأخيرات كبيرة في زمن الرحلات وصلت إلى ساعتين، ويجري العمل حاليًا على تحديث جداول الرحلات وتقديم المساعدة للركاب المتأثرين.
يبدو أن قطاع النقل بالسكك الحديدية في إيطاليا يواجه تحديات متزايدة، مما يستدعي تحركًا سريعًا من وزارة النقل لتجنب المزيد من الفوضى وتحسين جودة الخدمات المقدمة للركاب.