كتبت – أميرة سلطان..
فجرت نور نجيب، منشئ المحتوى المصرية المشهورة على منصات التواصل الاجتماعي، مفاجآت صادمة وراء قرارها المفاجئ بالعودة إلى مصر نهائيًا مع أبنائها، والتى روجت لنفسها في بداية ظهورها كزوجة مصرية مغتربة في ألمانيا وأم لطفلين، حيث اعتادت على بث مقاطع مصورة تروي خلالها بعض المواقف عن الحياة في ألمانيا بشكل كوميدي خفيف، وتشارك الجمهور بعض الأحداث من حياتها خارج مصر.
عنف وتنمر فى ألمانيا
ومع ذلك، صدم قرار عودتها الكثير من متابعيها، مما دفع بعضهم لانتقادها والتساؤل عن كيفية تركها ألمانيا والمستقبل كله هناك، وكيف حرمت أبناءها من فرصة التعليم الجيد في مدارس أوروبا، لكن تعليق إحدى المتابعات استفز “نور” لتخرج عن صمتها وتفجر مفاجآت صادمة حول سبب عودتها إلى مصر وحقيقة تعرض طفلها لمواقف صعبة من تنمر وعنف واكتئاب.
بدأت “نور” حديثها بالتعليق على ما كتبته إحدى المتابعات: “مش مستوعبة ابنك أما يكبر ويعرف انك حرمتيه من التعليم في ألمانيا عشان تاكلي عيش وفسيخ، هيعمل فيكي إيه”، في البداية، عندما كان ابنها قد أتم السنة الأولى من عمره، بدأ ينطق كلمات خفيفة مثل “بابا” و”ماما”، اقترح عليها البعض إدخاله الحضانة مبكرًا ليكتسب اللغة الألمانية، وبالفعل دخل الحضانة وهو في عمر سنة و6 شهور، في البداية، كان سعيدًا ولم يُعانِ من أي مشكلات، ولكن فجأة تغير الأمر.
https://fb.watch/uPtW_7lmMX/
بعد شهرين، بدأ يظهر عليه البكاء والعناد، حيث كان يصرخ عندما يحين وقت الذهاب، رغم أنه كان اجتماعيًا ويحب الناس، استمرت معاناته حتى بلغ عامين، وعندما ذهبوا في إجازة إلى مصر، لاحظت نور شيئًا غريبًا عند تلقيه التطعيم، فقد أخد الحقنة بثبات انفعالي غريب ودون أن يعبر عن خوفه، مما جعلها تشعر بالقلق.
ظهور علامات الاكتئاب على الطفل
عادت نور إلى ألمانيا وهي تفكر في الموضوع، ولاحظت علامة دائرية على يد ابنها استمرت لفترة، وعندما سألت مسئولي الحضانة عن هذه العلامة، قالوا إن ذلك عادي وأنها “عضة”، لكنها لم ترَ ذلك على أنه عضة بل شعرت أن الأمر أخطر، كما زادت مخاوفها عندما وجدت ابنها يأتي إلى البيت مع كدمات على وجهه أو شعر مقطوع، بدأ سلوكه يصبح عنيفًا، حيث كان يصرخ ويخنقها، مما دفعها للقلق أكثر.
عندما عادت إلى مصر، استشارت طبيبًا متخصصًا في السلوك حول ما كان يتعرض له طفلها، وأخبرها الطبيب أن ابنها كان يتعرض لعنف شديد، مما جعلها تشعر بأنها تأخرت في إدراك هذا الأمر، وبعد العودة، قررت نقله إلى حضانة أخرى، وقد كانت الحضانة الجديدة أفضل بكثير في المعاملة، لكن معاناته مع الأطفال الآخرين استمرت، بسبب تعرضه للتنمر والضرب، ما اضطره إلى الجلوس وحيدًا معظم الوقت ويلعب بمفرده.
مناهج الحرية الجنسية
كما تحدثت نورعن مشكلة أخرى، وهي المناهج التعليمية التي تُدرس للأطفال في الصفوف الرابعة والخامسة الابتدائية، والتي تتعلق بالحرية الجنسية، حيث يُعتبر ذلك سلوكًا طبيعيًا للتعبير عن الحب، بغض النظر عن الحلال والحرام، خاصة في سن المراهقة، وأكدت أن الدولة تدعم الطفل في هذا السلوك في مواجهة الأسرة، كذلك ذكرت أنهم يعلمون الأطفال فى الصفوف الابتدائية الأولى على يد متحولين جنسيًا ما يفيد أنه “لا يوجد شيء اسمه ولد وبنت”، وترى المتحولين فى الشوارع مما جعلها تشعر بالحيرة عندما تسأل ابنتها أو ابنها: “يا ماما، هو راجل ولا ست”؟.
أقرأ أيضًا: