كتبت – أميرة سلطان..
فجّرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالى في قطر مفاجأة بنفيها تلقي أي تواصل رسمي من المجلس الأعلى للجامعات في مصر بشأن إنشاء فرع لجامعة القاهرة في الدوحة.
وأكدت مصادر بالوزارة فى حديثها لصحف محلية أن الإدارة المختصة لم تستلم أي طلب رسمي حتى الآن، مشددة على أن إنشاء فروع لجامعات أجنبية في قطر يخضع لمعايير تنظيمية وإجراءات قانونية محددة.
فرع جامعة القاهرة في قطر
يأتي هذا النفي بعدما أعلن المجلس الأعلى للجامعات المصري عن اعتماد مجلس جامعة القاهرة لمقترح إنشاء فرع للجامعة في الدوحة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون التعليمي بين البلدين، وزيادة انتشار التعليم الجامعي المصري في المنطقة.
ووفقًا لمصادر داخل الجامعة، فإن المقترح جاء استجابةً لاهتمام متزايد من الطلاب القطريين والعرب بالحصول على شهادات أكاديمية معتمدة من جامعة القاهرة، بالإضافة إلى رغبة الجامعة في توسيع نطاقها الدولي وتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في العالم العربي.
توسيع خدمات جامعة القاهرة
في هذا السياق، أوضح الدكتور محمد منصور هيبة، المستشار الإعلامي لجامعة القاهرة، أن الفكرة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتوسيع خدماتها الأكاديمية في عدد من الدول العربية.
وأضاف أن الجامعة لم تبدأ بعد في استكمال الإجراءات الرسمية لإنشاء الفرع، لكنها تدرس عروضًا من مستثمرين مهتمين بإنشاء أفرع لها في عدة عواصم عربية، من بينها الدوحة والرياض.
دراسة العروض والاستثمار الأكاديمي
وأشار الدكتور هيبة إلى أن جامعة القاهرة تسعى لتعزيز حضورها الإقليمي عبر شراكات دولية، مع الالتزام باستيفاء جميع الموافقات القانونية قبل اتخاذ أي خطوات تنفيذية.
كما أكد أن أي مشروع لإنشاء فرع جديد يخضع لدراسة شاملة لضمان توافقه مع احتياجات السوق التعليمي، وتقديم برامج دراسية متميزة تلبي تطلعات الطلاب في المنطقة.