تصدر التاريخ الهجري اليوم لمعرفة النهارده كام رجب 1446 وموعد ليلة الإسراء والمعراج 2025 قائمة بحث واهتمام قطاع كبير من المسلمين في المجتمع المصري والعربي خلال الفترة الجارية بالتزامن مع بدء العد التنازلي على حلول ذكرى رحلة الإسراء والمعراج.
النهارده كام رجب 1446في التاريخ الهجري اليوم
ويحل اليوم الأحد 5 يناير 2025 بالتقويم الميلادي، ويوافقه في التاريخ الهجري اليوم 5 رجب 1446 هجريًّا.
وشهر رجب هو الشهر السابع في التقويم الهجري، وأحد الأشهر الحُرُم التي عظّمَ الحقُّ سبحانه حُرْمَتها،حيث قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36]، وهذه الأشهر هي: ذو القَعدة، وذو الحِجة، والمُحَرَّم، ورَجَب.
ويسمى شهر رجب بـ«الأصم، والفرد»؛ لأنه انفرد عن بقية الأشهر الحرم، حيث جاءت متواليات وجاء هو منفردًا.
ويسمى شهر رجب مُضَر؛ لأن قبيلة مُضر كانت تعظمه، ويتميَّزُ شهر رجب عن باقي الشهور بحدوث معجزة الإسراء والمعراج يوم السابع والعشرين منه على المشهور.
موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025
وتبدأ ليلة الإسراء والمعراج 2025 من مغرب يوم الأحد 26 رجب 1446 هجريًا، الموافق 26 يناير 2025 ميلاديًا.
وتستمر ليلة الإسراء والمعراج حتى فجر يوم الأثنين 27 رجب، الموافق 27 يناير.
وترتبط ليلة الإسراء والمعراج بمعجزة الرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أسري به من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم عرج به إلى السماء، كما ورد في قول الله تعالى عنها في سورة الإسراء: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».
الدعاء المستحب في ليلة الإسراء والمعراج
وقات دار الافتاء المصرية انه من الادعية المستحبة في ليلة الإسراء والمعراج كالتالي:
«اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملّكته أمري إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي ولكن عافيتك أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك لك الحمد حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلى بك».