كتبت – سما صبري..
قرر موظفو القطارات في بريطانيا الدخول في إضراب جديد يوم 2 فبراير المقبل.
إضراب موظفي السكك الحديدية في بريطانيا
ويأتي هذا الإضراب في وقت حساس وسط مطالبات بتحسين الأجور وظروف العمل، خاصة فيما يتعلق بالعمل في أيام الراحة والمدفوعات مقابل العمل الإضافي.
نزاع حول تقليص الأجور وساعات الراحة
تقود النقابة الوطنية للعمال “RMT” هذا الإضراب احتجاجًا على السياسة المتبعة في تقليص الأجور وتخفيض ساعات الراحة للموظفين في أعقاب شكاوى العاملون في شركة “أفانتي” حول تقليص مزاياهم مقارنة بمديري البدائل الذين يحصلون على تعويضات ضخمة، ما اثار استياء العاملين الذين يرون أن هذه السياسات تضر بصحتهم وأوقات فراغهم.
اتّهامات للنظام الحالي: مكافآت ضخمة للمديرين ورفض حل النزاعات
من جانبه، قال المتحدث باسم نقابة “RMT” إن الأمر غير مقبول على الإطلاق أن يحصل مديري البدائل على ما يصل إلى 500 جنيه إسترليني لكل نوبة، وهو ما يعادل ضعف ما يحصل عليه العاملون البسطاء.
وأضاف أن هذا الأسلوب المدمر لا يزال يتكرر عبر شركات السكك الحديدية المختلفة، ويعود إلى السياسات التي اتبعتها الحكومة المحافظة السابقة، والتي كانت تروج للمكافآت المفرطة للمديرين على حساب تحسين ظروف العمل للعاملين.
الإضراب يهدف لتحسين ظروف العمل وحل النزاعات
وأكدت النقابة أن الاحتجاجات تهدف إلى تصحيح الوضع الراهن الذي يعاني منه العاملون في السكك الحديدية.
ويُتوقع أن يُسهم الإضراب في زيادة الضغط على الإدارة من أجل التوصل إلى تسوية عادلة تضمن حقوق الموظفين، وتقليل الاعتماد على العمل الإضافي القاسي.
مستقبل العلاقة بين النقابة والإدارة
ويشير البعض إلى أن هذا الإضراب ليس إلا بداية لسلسلة من الاحتجاجات التي قد تمتد لفترة طويلة ما لم يتم التوصل إلى حلول مرضية، وفي حين أن النقابة تسعى إلى تحسين ظروف العمل لموظفي القطارات، ترى الإدارة أن هذه المطالب قد تؤدي إلى تعقيد الوضع المالي للشركات.
التأثيرات المحتملة للإضراب على خدمات القطارات
من المتوقع أن يؤثر الإضراب على خدمات القطارات في مناطق مختلفة من المملكة المتحدة، مما سيؤدي إلى تأخير الرحلات وتعطل بعض الخدمات.
وعلى الرغم من أنه ليس هناك إضراب مخطط له في مترو الأنفاق بلندن، إلا أن هذا الإضراب قد يزيد من الضغوط على وسائل النقل الأخرى.
نصائح للمسافرين
تحقق من جدول القطارات: ينصح المسافرون بالتحقق من جداول القطارات مسبقًا عبر المواقع الإلكترونية الرسمية لشركات القطارات لتجنب الإرباك.
البحث عن بدائل: من الأفضل للمسافرين التخطيط لاستخدام وسائل النقل البديلة مثل الحافلات أو الطيران إذا كانت الرحلات المتاحة على القطارات محدودة.
التحلي بالصبر: في حال تأخرت الرحلات، ينصح المسافرون بالتحلي بالصبر والاستعداد للتغييرات المحتملة في المواعيد.
قد يعجبك بعد تنصيبه للمرة الثانية.. مخاوف من تأثيرات قرارات ترامب على حياة الملايين في بريطانيا