رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

احجز تذكرتك لمباراة أساطير ريال مدريد وبرشلونة في قطر.. 6 خطوات سهلة وهذا موعدها

يحتضن استاد خلفية الدولى مباراة ريال مدريد وبرشلونة

إبعاد فوري ومنع من دخول البلاد.. السعودية تصدر تحذيرًا صارمًا للمقيمين المخالفين

كتبت - وفاء عثمان.. أصدرت السلطات السعودية تحذيرًا صارمًا لكافة...

مصادر تؤكد استمرار قطر في وقف تأشيرات العمل للمصريين.. وتكشف عن استثناء وحيد

كتبت - نرمين حجاج نفت مصادر حكومية قطرية ما تردد...

القطعة بـ «يورو».. أشهر وأرخص 15 متجرًا للملابس في ألمانيا

كتب - هاني جريشة.. تعد ألمانيا من وجهات السياحة والتسوق...

مصر ليست بينهم.. الاتحاد الأوروبي يعفي 60 دولة من تأشيرة «شنغن»

كتب- محمد أبو الدهب..

أعلن الاتحاد الأوروبي إطلاق نظامه الجديد للإعفاء من تأشيرة الدخول إلى 30 دولة أوربية تشمل منطقة شنغن، بحلول صيف العام المُقبل 2025.

والنظام يشمل قائمة تتضمّن 60 دولة، ليس من بينهم مصر.

كيف يعمل النظام الجديد؟

أُطلق على القواعد الجديدة مُسمّى «نظام معلومات السفر والتصاريح الأوروبية» (ETIAS)، فما الجديد الذي يُقدمه؟.

مع تطبيق نظام ETIAS، يتعيّن على المسافرين التقدُّم بطلب للحصول على إعفاء من تأشيرة السفر إلى الاتحاد الأوروبي.

وبموجب القواعد الجديدة؛ يُطلب من المسافرين بالدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل بريطانيا، تقديم طلب للحصول على إعفاء من التأشيرة قبل السفر إلى 30 دولة أوروبية.

ويغطي هذا الإعفاء من التأشيرة السفر إلى منطقة شنغن، التي تشمل جميع دول الاتحاد الأوروبي 26 دولة، بالإضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا، ولكن مع استثناء إيرلندا وقبرص.

الاتحاد الأوروبي
الدول الأوروبية ضمن التأشيرة

ونشر الاتحاد الأوروبي القائمة الكاملة للدول غير التابعة للاتحاد المؤهلة للحصول على إعفاء Etias.

الاتحاد الأوروبي
ETIAS قائمة الدول المعفاة في نظام

مع تصريح سفر ETIAS ساري المفعول، يمكنك دخول أراضي هذه الدول الأوروبية بقدر ما تريد للإقامة لفترة قصيرة – عادة لمدة تصل إلى 90 يومًا كل 180 يومًا.

مدة الإعفاء وتكاليفه: يستمر الإعفاء من التأشيرة لمدة 3 سنوات، ما يسمح بعدد غير محدود من الزيارات.

وإذا انتهت صلاحية جواز السفر قبل انتهاء فترة الثلاث سنوات؛ يُطلب من المسافر التقدم بطلب للحصول على إعفاء جديد عند تجديد جواز سفره.

وتُفحص وثيقة الإعفاء من قبل حرس الحدود عند عبور الحدود الأوروبية.

تنطبق إجراءات ETIAS على اللاجئين أو الأشخاص عديمي الجنسية، أو من لا يحملون جنسية أي من الدول المعفية من التأشيرة ويقيمون في أي من الدول الأوروبية المعنية بالإعفاء.

 التكاليف والإجراءات

تبلغ تكلفة الحصول على الإعفاء 7 يورو لمعظم الأشخاص (حوالي 7.7 دولار)، وهو أقل من تكلفة نظام ESTA الأمريكي التي تصل إلى 14 دولارًا.

تُطبق الرسوم على الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عامًا، بينما سيكون الإعفاء مجانيًا للأطفال وكبار السن فوق السبعين.

لم يُحدد الاتحاد الأوروبي تاريخًا دقيقًا لبدء تطبيق النظام، لكنه من المتوقع أن يبدأ في النصف الأول من عام 2025.

طريقة طلب التأشيرة

يكون على المسافرين التقدُّم عبر الإنترنت أو من خلال تطبيق على الهاتف المحمول، وتستغرق العملية حوالي 10 دقائق.

يتطلب النموذج تفاصيل جواز السفر وإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بالخلفية الجنائية والحالة الصحية.

من المتوقع أن تتم الموافقة على معظم الطلبات تلقائيًا في غضون دقائق، لكن في بعض الحالات قد تستغرق العملية حتى 72 ساعة أو أطول في حالات استثنائية.

الاتحاد الأوروبي
نظام ETIAS

هدف النظام الجديد

جاء النظام كجزء من جهود الاتحاد الأوروبي لتعزيز أمن الحدود في مواجهة أزمة المهاجرين والمخاوف المتعلقة بالإرهاب.

يساعد النظام دول الاتحاد الأوروبي على تقييم المخاطر المُحتملة للأشخاص الذين يدخلون أراضيها، بهدف منع الجريمة والإرهاب عبر الحدود.

نظام EES الجديد

إلى جانب نظام ETIAS؛ يبدأ الاتحاد الأوروبي في تطبيق نظام «الدخول والخروج» (EES) في نوفمبر 2024.

ويهدف هذا النظام إلى تعزيز الرقابة على الحدود من خلال تسجيل بصمات الأصابع وصور الوجه عند دخول الاتحاد الأوروبي، ما يجعل من الصعب على المجرمين والإرهابيين استخدام جوازات سفر مزيفة.

ويكون هذا التسجيل الأولي صالحًا لمدة 3 سنوات، وخلال هذه الفترة يجب التحقق من صحته في كل مرة يعبر فيها شخص ما الحدود؛ حيث يحل هذا محل ختم جوازات السفر.

ومع ذلك، يُتوقع أن يؤدي هذا النظام إلى زيادة الوقت المستغرق لعبور الحدود.

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

التوقعات المستقبلية

من المتوقع أن يصبح نظام ETIAS شرطًا إلزاميًا لجميع المسافرين من الدول المدرجة في القائمة اعتبارًا من منتصف عام 2025.

ومع بدء تطبيق هذه الإجراءات، من المحتمل أن يواجه المسافرون بعض التحديات؛ خصوصًا خلال الفترات الأولى من التنفيذ، ومع ذلك، تسعى السلطات الأوروبية لتقليل أي تأثير سلبي من خلال تحديث البنية التحتية للحدود وتقديم الدعم الفني لتسهيل العملية.