كتبت – أميرة سلطان..
في خطوة مثيرة للجدل، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضى بإلغاء التأشيرات الدراسية لجميع الأجانب الذين يُعتقد أنهم متعاطفون مع حركة حماس الفلسطينية والمشاركون في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
ويأتي هذا القرار في وقت حساس قبل اجتماع مرتقب بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما يزيد من التوترات السياسية في المنطقة.
إلغاء التأشيرات الدراسية
وفقًا للمسئولين في البيت الأبيض، يشمل القرار الطلاب غير الأمريكيين الذين شاركوا في الاحتجاجات التي تدعم حقوق الفلسطينيين أو الذين يعبرون علنًا عن تأييدهم لحركة حماس.
ويأتي هذا القرار بعد سلسلة من التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية التي طالبت بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وأدانت مقتل المدنيين الفلسطينيين.
ويهدف هذا القرار إلى منع أي دعم يظهره الطلاب لحركة حماس أو أي جهة تعتبر منظمة إرهابية من قبل الحكومة الأمريكية، كما يعتقد المسئولون أن تلك الخطوة ستعمل على تقوية موقف الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، قبل الاجتماع المهم والمرتقب بين ترامب ونتنياهو.
موعد تنفيذ القرار
من المتوقع أن يبدأ تنفيذ القرار قريبًا بعد توقيع الرئيس ترامب عليه، وسيتم إلغاء تأشيرات الدراسة للطلاب الذين ثبتت مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، أو أولئك الذين يعبرون عن تعاطف مع حماس، وسيشمل هذا القرار أيضًا الطلاب الذين يقيمون في الولايات المتحدة حاليًا ولكنهم لم يعدوا يلتزمون بالشروط الجديدة.
تأثير القرار على الطلاب الجامعيين
قد يطال القرار العديد من الطلاب الأجانب، خاصة فى الجامعات الأمريكية الكبرى التي شهدت تظاهرات حاشدة العام الماضين، وهو ما يعني أن الطلاب المشاركين في تلك الاحتجاجات قد يجدون أنفسهم مضطرين لمغادرة الولايات المتحدة، مما قد يؤدي إلى تصاعد الجدل حول حرية التعبير في البلاد.