كتبت – سما صبري..
تترقب الأسواق قرار مجلس إدارة البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الخميس، بشأن سعر الفائدة في أول اجتماع له بعد فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية من الجولة الأولى.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك سعر الفائدة القياسية بمقدار 25 نقطة أساس، وسينصب تركيز السوق على أي أدلة تشير إلى أن البنك قد لا يخفضها في ديسمبر.
ومع ذلك، بدأ المتداولون في تقليص رهاناتهم على خفض سعر الفائدة في ديسمبر وعدد التخفيضات المتوقعة العام المقبل، بحسب أداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة “سي.إم.إي”.
خبير: الفيدرالي لن يتجه نحو خفض سعر الفائدة
وتعليقًا على ذلك، قال د. خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إنه في ظل فوز دونالد ترامب بولاية رئاسية قادمة لن يتجه الفيدرالى نحو خفض سعر الفائدة نظرًا لاستقرار الأوضاع الداخلية في الولايات المتحدة.
وأشار الشافعي في تصريحات خاصة لـ”وصال” إلى تقارب مستويات التضخم الأخيرة من المستويات التي يرغب بها الفيدرالي عند 2%، وهو ما يثبت أنه لن يتجه إلى تخفيض الفائدة وفق المسار الذي اتبعه في الاجتماع الماضي.
وأكد الخبير الاقتصادي أن تحرك الفيدرالي لمواجهة ظروف سوق العمل، سيحتاج إلى مزيد من التأكيدات بأن سوق العمل تعاني، وأن هناك عوامل مستمرة، وليست مؤقتة تضغط عليها بطرق سلبية.
زيادة التضخم
ومنذ صباح اليوم، يرجح المستثمرون احتمالات أن تؤدي سياسات ترامب لزيادة التضخم وتغيير مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة.
حيث أدى فوز الجمهوريين إلى ارتفاع التداولات المراهنة على سياسات ترامب، مما قاد إلى ارتفاع حاد لعائدات سندات الخزانة الأميركية، وصعود عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 4.479%.
وقبل اجتماع الاحتياطي الاتحادي، قرر بنك إنجلترا صباح اليوم خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية منذ عام 2020، ومن المتوقع أن يقلص البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، فيما من المنتظر أن يثبتها البنك المركزي النرويجي.
قد يهمك للمرة الثالثة.. ارتفاع البحث عن كيفية الانتقال إلى كندا بين الأمريكيين بعد فوز ترامب