كتبت – أميرة سلطان..
تواجه العديد من الفئات فى الولايات المتحدة خطر الترحيل من أمريكا، خاصة أولئك الذين قد ينتهكون قوانين الهجرة أو يشاركون فى أنشطة تهدد الأمن القومى، وفى خطوة مثيرة للجدل، وتدرس الإدارة الأمريكية فرض مزيد من القيود على المهاجرين الجدد أو المقيمين الأجانب على أراضيها، وبخاصة إمكانية ترحيل الطلاب الفلسطينيين الذين شاركوا فى اتظاهرات مؤيدة للفلسطينين.
أسباب الترحيل من أمريكا
توجد عدة أسباب قد تؤدى إلى الترحيل من أمريكا فورًا والمنع من العودة مجددًا، أبرزها:
- الانتماء لجماعات مصنفة إرهابية أو دعم الأنشطة التى تهدد الأمن القومى.
- المشاركة فى تظاهرات غير قانونية أو أعمال تُخل بالنظام العام.
- انتهاك شروط التأشيرات، مثل البقاء في البلاد بعد انتهاء صلاحية التأشيرة أو تغيير الوضع الأكاديمي دون إشعار.
الفرق بين الترحيل وإلغاء الإقامة
من المهم التفريق بين الترحيل من أمريكا و إلغاء الإقامة، حيث يشيران إلى إجراءات مختلفة رغم تشابههما في التأثير على الأفراد:
الترحيل: يعني إجبار الشخص على مغادرة الولايات المتحدة بسبب انتهاك قوانين الهجرة أو ارتكاب أفعال تعرضه للخطر مثل الأنشطة غير القانونية أو تأييد جماعات إرهابية. الترحيل يتبع عادة قرارًا قضائيًا أو من دائرة الهجرة الأمريكية (ICE).
إلغاء الإقامة: يعني سحب وضع الإقامة الدائمة (الجرين كارد) من الشخص نتيجة لانتهاك شروط معينة، مثل تقديم معلومات مغلوطة عند التقديم للإقامة أو ارتكاب جرائم. قد يتبع إلغاء الإقامة الترحيل في مرحلة لاحقة إذا لم يتم تصحيح الوضع، من أبرز الحالات التي تؤدي إلى إلغاء الإقامة فى أمريكا:
إذا أدين الشخص بارتكاب جرائم خطيرة مثل الجرائم العنيفة أو الجرائم المتعلقة بالمخدرات، يمكن أن يُلغى وضعه كمقيم دائم وقد يُطلب منه مغادرة البلاد.
فى حال ثبت أن الشخص قدم معلومات كاذبة أو خدع السلطات الأمريكية أثناء تقديم طلب الحصول على الإقامة الدائمة أو الجنسية.
انتهاك شروط الإقامة مثل البقاء فى البلاد بعد انتهاء صلاحية بطاقة الإقامة (الجرين كارد)، أو تغيير وضع الإقامة دون إبلاغ السلطات المختصة.
الانخراط في أنشطة تهدد الأمن القومى مثل دعم أو الانتماء لجماعات إرهابية أو تنظيمات محظورة.
فى حال غادر المقيم الدائم البلاد لفترة طويلة دون تجديد أو تعديل وضعه، قد يعتبر أنه تخلى عن إقامته الدائمة.