رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

تابعنا على السوشيال ميديا

ذات صلة

الأكثر قراءة

القطعة بـ «يورو».. أشهر وأرخص 15 متجرًا للملابس في ألمانيا

كتب - هاني جريشة.. تعد ألمانيا من وجهات السياحة والتسوق...

طبيبة وطباخة ولاعب كرة.. أشهر 8 بلوجرز مصريين في الخارج

كتبت - هناء سويلم مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتطورها،...

الإجازات المدرسية في فرنسا.. تعرّف على مواعيد جميع العُطلات للعام 2025- 2026

كتب- محمد أبو الدهب.. تعتمد الإجازات المدرسية في فرنسا أو...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

التاريخ القبطي اليوم.. اعرف النهارده كام كيهك وموعد قدوم شهر طوبة 2025 في مصر

تزايدت معدلات البحث عن التاريخ القبطي اليوم الجمعة 3...

الاتحاد الأوروبي يفرض قواعد جديدة للتخلص من الملابس القديمة.. ويحذر من رميها

كتبت – فاتن علي..

أعلن الاتحاد الأوروبي عن تشديد قواعد فرز النفايات، حيث سيتم حظر رمي الملابس القديمة، مثل التيشيرتات البالية، والجينز الممزق، أو المفارش المتآكلة، في سلة المهملات ابتداءً من 1 يناير 2025، حيث سيتم تحديد وجهة واحدة فقط لهذه الملابس المرفوضة: حاوية الملابس المستعملة.

وتهدف تلك الخطوة إلى جعل صناعة النسيج أكثر استدامة وزيادة معدلات إعادة التدوير، ويعد تطبيق التوجيه الجديد للإدارة المستدامة للنفايات خطوة هامة نحو تحقيق هذه الأهداف، حيث يلزم اعتبارًا من بداية عام 2025 جمع الملابس المستعملة بشكل منفصل عن النفايات المنزلية الأخرى.

جمع الملابس المستعملة بشكل منفصل

بموجب القوانين الجديدة، يجب على المواطنين عدم التخلص من الملابس القديمة في سلة المهملات العادية اعتبارًا من يناير 2025، وهذا يشمل الملابس التالفة من جميع الأنواع، بما في ذلك الملابس الداخلية البالية، وإذا تم التخلص من الملابس في النفايات العادية، فإن هذا قد يؤدي إلى عدم تفريغ سلة المهملات من قبل شركات جمع النفايات.

الاتحاد الأوروبى يحذر إلقاء الملابس القديمة بالنفايات

المتطلبات الجديدة تنص على جمع جميع الملابس المستعملة بشكل منفصل عن باقي النفايات المنزلية، بغض النظر عن حالة الملابس.

وفي الوقت الحالي، ما زال غير واضح ما إذا كانت الملابس المتسخة بشدة ستظل تُجمع بشكل منفصل أم ستُرسل إلى النفايات العادية، حيث تنص القوانين في بعض الدول الأوروبية مثل النمسا على أن هذه الملابس لا تزال تُجمع ضمن النفايات العادية.

دور هذه القوانين في حماية كوكب الأرض

تعتبر صناعة الموضة من أكبر المساهمين في تغير المناخ، إذ تتسبب في انبعاثات غازات دفيئة أكثر من جميع الرحلات الجوية والشحن البحري مجتمعة.

وبهدف الحد من التأثير البيئي لهذه الصناعة، تسعى القوانين الأوروبية الجديدة إلى إنشاء دورة مستدامة تتيح استخدام وإعادة تدوير الألياف النسيجية لفترة أطول.

الاتحاد الأوروبى يحذر إلقاء الملابس القديمة بالنفايات

إلى جانب التخلص السليم من الملابس المستعملة، تؤكد المنظمات البيئية على أهمية الاستهلاك الواعي، ووفقًا لـ “غرينبيس”، ينبغي إنتاج الملابس بشكل مستدام وعالي الجودة لضمان استخدامها لفترة طويلة.

ويشمل هذا توجيه النصيحة للمستهلكين بشراء الملابس التي يحتاجون إليها بالفعل، والتي ستكون قادرة على الاستمرار في خدمتهم لفترة أطول.

وتعكس تلك المبادرة الأوروبية توجهًا نحو تقليل الأثر البيئي لصناعة الملابس عبر مجموعة من الإجراءات التنظيمية التي تشجع على إعادة التدوير والاستدامة.